وزارة التربية والتعليم تعلن إكتمال ترتيباتها لإنطلاقة امتحانات الشهادة السودانية وتبث تطميناتها لأسر الطلاب الممتحنين
تقرير : منال شريف
حول إمتحانات الشهادة السودانية المؤجله للدفعة ٢٠٢٣م
وزارة التربية والتعليم على المستويين الإتحادي والولائى تعلن إكتمال ترتيباتها وتطمئن الأسر تأكيدا على مراعاة الظروف العامه بالبلاد
الإدانه والإستنكار لنهج دولة تشاد منع وحرمان الطلاب اللاجئين الجلوس للإمتحانات عندها
التحية للطالبة شمس الحافظ عبد الله التى تحركت من أبشى للجلوس للإمتحان بنهر النيل
أعلنت وزارة التربية والتعليم على المستويين الإتحادي والولائى إكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لبداية إنعقاد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجله ٢٠٢٣م فى موعدها المضروب الثامن والعشرين من ديسمبر الجارى .
وأكد وزير التربية والتعليم المكلف بالوزارة الإتحادية الدكتور أحمد خليفة حرص الدولة وإهتمامها بقضايا التعليم بصفة عامة وإهتمامهم بملف إمتحانات الشهادة السودانية المؤجله للدفعة ٢٠٢٣م وقال فى حضور مديرى مرحلتي الاساس والثانوى بالوزارة الى جانب عدد مقدر من رابطة الإعلاميين والصحفيين الوافدين وإعلاميي وصحفيي الولاية .
قال بأننا بهذه الإمتحانات التى أصبحت تحديا ندير معركة لبناء المستقبل وحيا بسالة القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين والمقاومة الشعبية التى صمدت فى وجه المليشيا الإرهابية.
وتقدم وزير التربية الإتحادي المفوض بالتحية لولاية نهر النيل التى وفرت المقر وتأمين مراحل تجهيز الامتحانات حتى توصيلها للمراكز وإحتضانها الطلاب الفارين من ويلات الحرب.
كما حيا جهود الفريق مالك عقار أير لدعمه المتواصل لإنجاز الامتحانات المؤجله وترحم على روح الفقيد الحورى الوزير السابق .
وذكر الوزير المفوض الإتحادي بأن الطلاب الجالسون عددهم يفوق (٣٤٣) الف طالب وطالبة وعدد الوافدين تجاوزال (١٢٠) الف طالب من (١٢) ولاية و(٥٩) مركز خارج السودان وقال استلمنا مؤخرا قائمة أسماء طلاب من ولاية الخرطوم على أرقام الطوارئ بسبب تحرير بعض المناطق و هناك غرفة طوارئ لمعالجة القضايا الطارئة بشكل فورى حيث فوجئنا ببرقية من الخارجية بصدد منع قيام الإمتحانات بدولة تشاد بمركزى أبشى وإنجمينا وأدان مسلك دولة تشاد واعتبرته الدوله حربا من نوع آخر فى تعاون مع الأعمال الإرهابية التى يقوم بها المتمردين.
وأشاد بخطوة الطالبة شمس الحافظ عبد الله التى لجأت من أبشى إلى إنجمينا ومنها لأديس أبابا لتصل لبورتسودان ولاية نهر النيل لتجلس للإمتحان
وأشار للتعاون بينهم والمفوضية الساميه للآجئين والمنظمات الدولية وبرنامج الغذاء العالمى وأضاف لإتاحتهم الفرصة لتسجيل جميع الطلاب العالقين بالمناطق التى مازالت تحت سيطرة التمرد حتى آخر ساعة قبل جلسات الإمتحانات.
وأضاف الوزير الإتحادي نطمئن الأسر بأن هناك تحوطات أمنية محكمة لتأمين عملية الإمتحانات فى كل مراحلها إضافة الى الترتيبات مع السفارات لتوصيل الإمتحانات للمراكز الخارجية بنحو (٥٩) مركز
وأعلن بأن إمتحانات العام ٢٠٢٤م ستنعقد فى مارس من العام القادم أى بعد ثلاثة أشهر من المؤجله . وأشاد بجهد المعلمين وقال بأنهم يعملون في ظل ظروف إقتصادية إستثنائيه وأضاف اعددنا العدة لدفع كل مستحقاتهم بنهاية كل مرحلة حتى إعلان النتيجه .
فيما أعلن وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل الأستاذ أحمد حامد ياسين عن جاهزية المراكز لإستضافة الطلاب الممتحنين عقب تهيئةالمراكز من النواحى التأمينيةوالصحيةالمناسبة .
وذكر بأن الولاية قد إستضافت (١٥٠)الف طالب للمرحله الابتدائية و(١٢٠٠) للمرحله المتوسطة وقرابة ال (٦٠) الف طالب للشهادة السودانية ومتوقع التسجيل حتى قبل الجلوس للإمتحان بساعه واحده.
وقال هيئنا (٢٣٩) مركز بكل الظروف المناسبة لجلوس الطلاب فى جو ملائم وقال بأن قبول التحدى بالجلوس لإمتحان الشهادة السودانية رسالة قوية لأعداء الوطن .
وأبان الأستاذ أحمد ياسين تعاون الجامعات وتجاوب المجتمع بأكمله فى إنجاح نفرة الوزارة لإنعقاد الإمتحانات فى الوقت المحدد.
وحيا المعلمون وشكر جهدهم وهم يعملون رغم الظروف الإقتصادية الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
وكان قد أدان وإستنكر وزير التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور إنتهاج الحكومة التشاديه بمنع وحرمان الطلاب اللآجئين الجلوس للإمتحانات وقال بأن الخطوة لاتقل إجراما عن ماتقوم به المليشيا الإرهابية المتمرده وأشاد بولاية نهر النيل وكل الولايات التى إستقبلت الطلاب .
فيما حيا الأستاذ فتح الرحمن غطاس مدير الإعلام بالولاية جهود حكومة الولاية عبر اللجنة المختصة بإنجاح إنعقاد إمتحانات الشهادة السودانية المؤجله بالولاية وترتيباتها لإستضافة الطلاب الوافدين وتوفير متطلبات العمليه كما اشاد بجهود رابطة الصحفيين والإعلاميين الوافدين من الخرطوم وتعاونهم مع الأجهزة الإعلامية فى التنوير والتبصير بالقضايا الحيويه المهمه على مستوى الولاية.
وحيا وزيرا التربية والتعليم الإتحادي والولائى وجميع الحضور مبادرة الطالبه شمس الحافظ عبد الله التى تحركت من أبشى إلى إنجمينا ثم أديس أبابا لتصل بورتسودان ومن ثم لنهر النيل حتى تجلس بعد غد واشاروا إلى أنها تعد مركز إلهام للطلاب للإصرار والعزيمة لتحقيق التفوق والنجاح.