معركة اقتصادية
غسيل اموال الجنجا
غسيل الاموال هو شرعنة الاموال القذرة الناتجة عن أعمال قذرة و غير شرعية والتي يتم التعامل المالي فيها خارج نطاق التعاملات البنكية المعروفة مثل النهب و الدعارة والمخدرات وتجارة السلاح، إلخ…
نحن الآن مواجهون باكبر عملية غسيل اموال في التاريخ، نتيجة لهذه الحرب وما نتج عنها من نهب اموال الحكومة والبنوك والشركات والمواطنين، والاتاوات التي تؤخذ نقدا أو عبر التطبيقات البنكية عند المعابر دون وجه حق لتسهيل مرور الناس والأغراض.
قد يتم التواصل من قبل اصحاب الاموال القذرة ببعض الجهات افرادا كانوا أم مؤسسات عارضين عليهم تسليمهم مبالغ نقدية ليقوموا بادخالها في حساباتهم البنكية بنسب تبدأ من 25 في المية وحتى تسعين في المية، وتحويل المتبقى الى حساب صاحب المال القذر في حسابه البنكي، وقد يسعى بعض المجرمين الخفيين (المتعاونين) الى اغتنام هذه الظروف ليغتني حراما وحريقة فيما دونه.
لذلك يجب إن تتولى السلطات هذا الامر بذات جدية الحرب العسكرية الدائرة الآن وتوعية الناس بأن هذا العمل هو احد معارك هذه الحرب.
يجب إن تكون هناك رسائل يومية عبر شركات الاتصالات لكل من يحمل رقم هاتف منبهة للغافل ومحذرة (للعامل مفتح)، تشرح الجريمة ومغبة الدخول فيها.
و مثلما تطاول نائب الحاكم على السودان بهذا الجيش الجرار، فماذا يمنع إن يتطاول غيره، لذلك يجب إن تكون الرقابة صارمة جدا على البنوك وخاصة الذين يتمكنون من الدخول الى كاونتراتها بكل يسر تحت غطاء أنه يمثل ( ~جهة ما~ ).
يجب مراقبة الحسابات البنكية قديمها قبل جديدها، مراقبة صارمة وإن تتولى هذا الامر جهة محددة لها قانون محدد بضوابط صارمة تبعدها عن النيل التعسفي وتصفية الحسابات الشخصية. وألا يكون هناك كبيرة على القانون مهما كبر حجمه السياسي، ويجب إن تكون كل تلك العمليات تحت كاميرات المراقبة.
هذا وقت تفعيل (من اين لك هذا)، ولماذا كانت الاموال خارج الدائرة البنكية وأي مال غير قانوني يصادر ويحال صاحبه للمحاكمة، وأي مال تهرب مما عليه من زكوات وضرائب يخصم منه ما عليه ويحاسب صاحبه.