الحرق والابادة
معالجة النفايات الطيبة
معروف ان النفايات الطبية أكثر فتكا بالبيئة وبالانسان لذا توضع في مكان آمن بعيدا عن تواجد الناس، وفي اماكن ابعد مما هي فيه تتم ابادتها وحرقها.
وقبل إن تصبح في عداد النفايات كانت مدللة مكرمة توضع في درجات حرارة معينة و اماكن حفظ معينة و تجد عناية فائقة من قبل مستخدميها حتى تؤدي دورها، وما ان يتم أستخدامها، بغض النظر عما افضت اليه نتائجها، توصع في سلال معينة خاصة بها وتعامل معاملة أقسى واصرم من معاملة النفايات العاديه لأنها تضر بصاحبها قبل غيره.
أما النفايات التي نقصدها اليوم، فلكل نفاية نفاية، ولكل نفاية بداية، ولكل بداية نهاية، ولكل واحدة قصة وحكاية.
بالدين والإيمان والقيم والأخلاق والاعراف يدخل الكبار مع اذيالهم في المعادلة، ولكل منهم، كبيرهم وصغيرهم، ادوات ومشارط يستخدمها، ولكل أداة ادوات، بدءا من اسرائيل ومن معها مرورا بالامارات ومن معها في نفس الدرحة، و قادة الدول المتآمرة، وقادة القطعان المسلحة، و الأحزاب الفاسدة، قادة ومنتسبين، وصولا الى المتعاونين الفاسدين المفسدين من المدنيين والنظاميبن والمتسلقين و من أبناء شعبي ووطني و من هو مثلهم.
ونقول لكل هؤلاء، ما إنتم الآن الا مثل النفايات الطبية، فكل منكم قد اختار بنفسه ان يوضع في سلال هذه النفايات و لينتظر يوم حرقه وابادته.
ونقول لكم اننا الآن في مرحلة حرق النفايات، أما بأي نفاية تكون البداية، فهذا من اختصاص الخبراء في هذا الامر ، لكن نحن الجهة المنفذة، (والحريق جاي جاي، والبقدر ينط من سلة النفايات ويعمل إعادة تدوير لروحو ويشوف ليهو رف باااارد بقعد فيهو) فليفعل.
لن نلام اذا ما حرقنا كل النفايات الطبية لكننا سنلام اذا ما تركناها دونما حريق وابادة، فنبشركم بأننا سنفعل و سنطهر المكان ونعقمه، (و كل من يحس ان الدور ماشي عليهو اليبل راسو دون استثناء من اصغر نفنوفة الى اكبر كوم نفايات). وصلت؟
