(رمم) …
و لها من الإسم نصيب
كل كم نفر يكونوا كيانا يسمونه رابطة، رابطة اصدقاء الفنان فلان الفلاني، والفريق الفلاني، والممثل الفلاني، وكل الروابط على هذه الشاكلة لا تساوي واحد في التريليون مما يدعون انهم يمثلونه ويتحدثون باسمه.
ومن الآن وصاعدا لن اسمي أو أنادي مايسمون أنفسهم (تقدم) او اي كيان يساند مليشيات الجنجوبد إلا ب (رمم) لانها إختصارا ل (رابطة مساندي المليشيا) وهو يشبههم.
هؤلاء الناس مازالوا في غيهم حتى بعد ان تغير المشهد من حولهم، و لم يلجاوا الى بدائل اخرى و كانهم لم يضعوا حسابا لما يحدث الآن بعد ان رأووا عجلهم ينسف في اليم.
الآن اللساتك استوت على الاسفلت، وودعت الخلا والوديان و بانت معالم الطريق وكل الارشادات المرورية التي تحدد الامكنة والسرعة وتنبه للمنعطفات باتت في متناول الجميع.
برغم ذلك يصر السواقون على ذات نهج القيادة التي كانوا يمارسونها في البيداء و الغابة عندما يخيفوننا بانه لو غطى السحاب النجم لضللنا الطريق ونفد ماؤنا وهلكنا. فكرهنا السحاب والغيم حتى امطرت حصوا.
ويقول كبارهم انهم لا مع هذا لا مع ذاك و يساوون بين من يغتصب وينهب و يقتل من الاجانب وبين من يدافع من ابناء الوطن بحجة انهم كيزان. فماذا لو قاتل الكوز السوداني المعتدي الاجنبي.
(رمم) اصبحت كالحمار العالق في الوحل، كلما يحاول ان يخرج رجله تغوص الاخرى أكثر، فإما مات واقفا عالقا في الطين او اجتمع الناس حوله لانقاذه بالدفر والضرب حتى يخرج هو ومن أنقذه من الوحل خجلين منهكين متسخين، (تاني بتجي الطين)؟