لماذا ( عردت )الامارات…؟
إن مغادرة بعثة الامارات الدبلوماسية الاراضي السودانية، مقرونة بما سبقها من مساجلات الامم المتحدة ومواقف بعض الدول العربية والغربية واللجوء للمعسكر الشرقي واعلان علي كرتي رئيسا للتيار الاسلامي العريض وحاجات تانية حامياني، تقول ان الحرب قد وضعت اوزارها وان الاتفاق بين الكبار اوي قد تم.
ما تبقى هو مثل الجهد الذي يبذله اهل بيت كانت فيه مناسبة ايا كانت فرحا او كرها في ترتيب المنزل وازالة الاوساخ.
ستقرا هذا قريبا في عدد الاتكازات الداخلية من حيث شدتها او وحودها.
وفيما يبدو ان حديث ياسر العطاء كان خطوة استباقية للاعلان عن ذلك،، وما يقال انه مفبرك من تسجيل صوتي منسوب للبشير، إن كان هو او غيره فانه تسليم وتسلم للراية.
فالقصة قد إنتهت عند اعتاب فاشر السلطان، و عندما يستقيم المسير ستكون هناك فترة انتقالية بيد الجيش واعلان حكومة كفاءات لا علاقة للاحزاب بها و ما عليها الا ان تعد نفسها للانتخابات التي سيعلن موعدعا الجيش السوداني بصفته ولي الامر و المسئول عن تمن البلاد ، قيم اوفر