مليشيا الدعم السريع تجتاح حجرالعسل وتهدد شندي
شكاوي متواصلة ظل يطلقها الاهالي بمنطقة حجرالعسل التي تتبع لمحلية شندي ولاية نهرالنيل لتهديدات خطيرة يتعرضون لها من قبل مليشيا الدعم السريع في ظل عدم وجود قوات الشرطة بعد قفل القسم والمحلية .
استغل افراد المليشيا هذا الوضع فصاروا يهددون المواطنين في السوق والاحياء يوميا وقد اغتالوا عددا من المواطنين ومازال العدد في تزايد واصبحوا يداهمون البيوت بحثا عن معاشي القوات النظامية بل والعاملين بالخدمة واقتيادهم وضرب اسرهم حتي المواصلات التي التي تقل المواطنين من المنطقة الي مدينة شندي للتبضع يتعرضون لها في بعض الاحيان بغرض سرقة الموبايلات والاموال واصبح الجميع يعيش في رعب وخوف وقد ترك البعض المنطقة ورحل باسرته الي المناطق الامنة.
ان اكثر المناطق تاثرا بهجمات هذه المليشيا هي قري وسكنات المصفاة وحجر العسل فالمليشيا تحيط بهذه القري وقد تضرروا من دخلوهم باستمرار لهذه المناطق بالذات في فترات الصباح ووقت الظهيرة والتي غالبا ماتخلف قتلي ونهب وسرقة للممتلكات كالموبايلات والاموال والسيارات وكل ما يقع تحت ايديهم من خلال تجوالهم في الاحياء والسوق وهم يمتطون المواتر والسيارات العسكرية ذات الدفع الرباعي.
وفي تطور متسارع للاحداث اتجهت المليشيا مؤخرا الي استخدام الاسلحة الثقيلة كالراجمات ضد مناطق غرب النيل مما يعتبر تهديد مباشر لتلك القري والمواطنيين هنالك.
مالم يتم دحر هذه المليشيا وتحرير مصفاة البترول سوف لا يتوقف الامر عند منطقة حجرالعسل وحدها بل سوف تهدد مدينة شندي ايضا في ظل امتلاكها الان راجمات بعيدة المدي وتضرب بها كل فترة المناطق والقري غرب النيل ولا ننسي ان مدينة شندي ستكون ايضا في مرمي نيرانها .
ويكمن الحل في تحرير مصفاة البترول فهذه المليشيا التي نراها تصول وتجول دون حسيب او رقيب ستدفع ثمنه حجرالعسل ومدينة شندي.
علي حكومة ولاية نهرالنيل الاستشعار بخطورة الوضع مالم يتم تدارك الموقف سوف تستهدف وتهدد هذه المليشيا مدينة شندي.
وتاتي اهمية تحرير المصفاة في انه يعتبر بوابة لتحرير بحري ومناطقها ومن ثم ولاية الخرطوم كذلك.
حسب معلوماتنا ان المليشيا بدات في عمليات الهروب والاستسلام من وقت لاخر وقد نشبت بينهم عمليات اغتيال بسبب هذا الهروب والاستلام الذي يرفضه اخرون وقد قامت القوات المسلحة مؤخرا في منطقة حطاب ببحري باستهداف فصيلة كاملة كانت هاربة من المصفاة .