أهلااااا
اطلعت على مسودة القانون المقترح للصحافة والمطبوعات بواسطة سعادة العميد دكتور عبد العظيم نور الدين وهو رجل تتقاصر الأحرف دونه وشرف عظيم لك ان تلتقيه وتصاحبه .
وقد ال على نفسه وضع مقترح القانون في وقت تغيرت فيه كثير امور تصعب من مهام القائمين على امر الصحافة والمطبوعات خصوصا بعد ان اضمحل دور الصحف الورقية والمطابع الناشرة واضحى الأمر جله الكترونيا وهو ما استرعى انتباه الدكتور في مقترحه بتغيير الإسم من الصحافة والمطبوعات الى الصحافة والنشر وهي اولى عتبات اعتبار المتغيرات ووضعها في البال وهو مايحمد للدكتور عبد العظيم غير اني اقول ان جل مشاكل الصحافة والمطبوعات ان لم تكن كلها كانت وعلى مر تاريخ الصحافة السودانية هي مشكلة الرقيب الليلي والايقاف الفوري للصحف والصحفيين بحجة المساس بالأمن القومي لأن كل القوانين السابقة والتي بلغت ثمانية معدلة في فترة تجاوزت الثمانين عاما لم تشر لماهية الأمن القومي وماهي حدوده التي لايجب تجاوزها بالنسبة للصحفي والصحيفة والناشر لذا كان المجال مفتوحا للرقيب الأمني والأمر مبهما للآخرين وهم مجموعة الناشرين لذا كانت المفاجاة هي سيدة كل المواقف التي حدثت من قبل من تعليق للصدور واقتياد للصحفيين ومساءلتهم من قبل الأجهزة الأمنية كما ان القوانين السابقة لم تشر لعلاقة الاجهزة الامنية والرقيب الليلي بالقانون ولعل كل ماسبق اعلاه ينقلنا لمسالة تعيين المجلس وهو امر متروك لرئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية دوما في عالمنا الثالث هو رئيس النظام الحاكم الذي يريد الكل على هواه هو وهوى حزبه وليس مايريده الوطن والمواطن وبالتالي تتصل المسألة بمسالة مايسمى بذريعة الأمن القومي الذي يهدد حرية الصحافة والصحفيين. اواصل
دمتم ..