سياسة

حمدوك يتنكر لسودانيته ويقف مع اعداء بلاده ضدها

بقلم : خالد فضل السيد

حمدوك يتنكر لسودانيته ويقف مع اعداء بلاده ضدها

في بادرة تعتبر الاولي من نوعها علي مستوي العالم في عالم الخيانة والارتزاق ضد الوطن في تصريحات صادمة اطلق المدعو حمدوك في وقت يعاني فيه بلده و كل الشعب السوداني من بطش مليشيا الدعم السريع مدعومة من دولة الامارات وبعض الدول الاخري تصريحات مفادها ( ان دولة الامارات لا تلعب دورا شريرا في السودان وان مايتردد عن مساندتها للدعم السريع غير صحيح واشار ان التقارير التي تتهم الامارات بدور معبب في السودان لا تعكس الحقيقة وان دولة الامارات تسعي دائما لدعم واستقرار السودان وتقدمه).

تعجبت شعوب العالم من تصريحاته هذه في الوقت الذي اذهل فيه سفير السودان بمجلس الامن الدولي الحارث ادريس العالم وافتخر به السودانيين بدافعه المستميت عن السودان والاستهداف الذي يتعرض له من دولة الامارات بعد تقديم الادلة الدامغة والبراهين ولم يترك مساحة للمجلس من تمويه القضية بل هاجم المجلس نفسه باهمال القضية والتقصير تجاهها رغم وجود الادلة والبراهين التي استعرضها هو و منظمات المجتمع الدولي ايضا مما اجبر المجلس بالاعتراف بقضيته بعد هذا الدفاع القوي واعترف بتاجيج دولة الامارات للصراع في السودان ودعمها له من وثم قبول الشكوي بعد مجهودات جبارة بذلتها الدبلوماسية السودانية لحفظ حقوق السودان ومحاسبة كل من تورط في اراقة الدماء السودانية واراد محو السودان من الوجود.

     اصابتنا الدهشة فلم نكن نتوقع ان يصل حد الارتزاق مهما بلغ درجة الخيانة ان يخون رجل بلده وهو في يوم ما كان رئيسا لمجلس وزرائها في ظاهرة سيحفظها التاريخ انها ابلغ درجات الخيانة العظمي .

ولكننا لاندري حتي الان عندما اطلق حمدوك هذه التصريحات كان في كامل وعيه ام كان سكران كعادته والاثنان لايختلفان طالما من يقوم بذلك خائن وتجري الخيانة في دمائه.

فهل هذا هو قدرنا ان يفكر مثل هؤلاء السكاري والحياري والعملاء في حكم السودان وتناسوا ان هذه البلد بها افذاذ وكوادر يشار اليها بالبنان وكانت في السابق ترفد دولة الامارات نفسها وبعض الدول الاخري بهذه الكوادر للمساهمة في تطويرها وتقدمها.

 يبقي عذاونا ان من تجري الخيانة في دمائه لايمكن اصلاحه مما فعلنا فالوطنية وحب الوطن لايمكن شراؤها من الاسواق .

    بهذا التصريح يكون حمدوك قد مات سريربا واكلنيكيا واصبح منبوذا عند كل السودانيين وبالذات الذين تجرعوا ويلات هذه الحرب وتشردوا واغتصبت نساؤهم وسرقت ممتلكاتهم من مليشيا مدعومة من دولة الامارات وهو يدافع عنها بهذه الصورة دون مراعاة لادني مقومات الوطنية .

   حقيقة يتافف القلم حتي عن ذكر حمدوك هذا ونعلم انه لا قيمة له ولكن كان لزاما علينا وللتاريخ ان نثبت عمالة هذا الرجل ضد وطنه ونوثق لها حتي لا ياتي يوما ما ويظهر احد احفاده من الخارج ويدعي زيفا انه بطل ومناضل بالخداع والتضليل كما يفعل هو الان ضد وطنه.

   وعلينا ان نتذكر و لا ننسي ان حمدوك هذا عندما اراد الدخول لمجلس الوزراء في السابق وقفت في طريقه احد الفقرات القانونية بالدستور وهي ان يكون الحاصل علي المنصب سوداني الجنسبة فتحايل حمدوك واعوانه علي ذلك فتم استخراج الجنسية السودانية له وعبرها دخل المجلس واخفي جنسيته الاجنبية في فضيحة واضحة في التحايل والتلاعب بالقوانين في تلك الفترة في زمن الغغلة وعندما استلم زمام الامور اصدر اول قرار له بادخال القوات الاممية الي البلاد وسط دهشة المواطنيين والدستوريين داخليا وجميع دول العالم خارجيا باعتباره اول مسؤول وقيادي في منصب رفيع يريد ادخال قوات اجنبية الي بلاده وهو مابعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

   معارضة نظام الحكم للسياسيين والمناضلين في اي دولة حق مشروع للكل فاختلاف الرؤي والافكار ضد الانظمة الظالمة والفاسدة والديكتاتورية وطرق ادارتها للدولة من الطبيعي ان تجد من يعارضها ولكن بشرف بعيدا من الحاق الضرر بالوطن والمواطن من كل الاطراف المتصارعة وهنالك فرق بين معارضة نظام الحكم وبيع الوطن وتدميره باتباع سياسة ( علي وعلي اعدائي) لارضاء النفس بعيدا عن المصلحة العامة فالمعارض الحر والواعي يختلف مع النظام الحاكم ولكن في حب الوطن والمحافظة عليه ومكتسباته يلتقيان ولا يختلفان وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين المعارضة ونظام الحكم والتي تكون تحت شعار (نختلف سباسيا ولكن في الوطن والمحافظة عليه نتفف ولا نختلف) وهي تعتبر المساحة التي يتحرك فيها الحادبين علي الوطن لتقريب وجهات النظر وازالة الرواسب بالتنازال من بعض الافكار من اجل المصلحة العامة والمحافظة علي الوطن من التفكك و الضياع وليصل الجميع الي بر الامان طالما الوطن يسع الجميع علي اساس ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية .

    نامل من الجهات ذات الاختصاص بالدولة والجهات القانونية وقف هذا العبث الذي يتعرض له الوطن من امثال هؤلاء الذين لا دين ولا اخلاق لهم ولايهمهم ضياع الوطن بقدر مايهمهم الاموال التي يجنونها جراء هذه العمالة والارتزاق.

ونتسأل لماذا لايتم سحب الجنسية السودانية منهم بسبب هذه الافعال التي يقومون بها والتي تعتبر جريمة في حق الوطن يحاسب عليها القانون مع علمنا التام انهم بحملون جنسيات اجنبية اخري ويتوارون خلف الجنسية السودانية التي بافعالهم هذه يسئون اليها وللوطن وشعبه .

  ترك امثال هؤلاء بالخارج دون مطاردتهم عبر الانتربول ومحاسبة الدول التي ترعي برنامجهم ضد الوطن يجعلنا نندهش من تركهم هكذا دون عقاب فالمتضرر اولا واخيرا هو الوطن والمواطن.

       ان ترك الباب مواربا دون حسم مثل هؤلاء العملاء والماجورين الذين خانوا البلد هو ما اوردنا موارد الهلاك.

      وشكرا حمدوك لانك اثبت للجميع مدي خيانتك وعملاتك وعدم احترامك للوطن والشعب الذي تحسر انك كنت يوما ما رئيسا لوزرائه وبذلك وضعت كل الاقلام والالسن التي تنادي برجوعك سرا وعلنا وتمجدك بوهم البطولات الزائفة في خانة العمالة والارتزاق.

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى