دموع الورد

درة عطبرة مطارها

د. نوال خضر

عطبرة او كما يحلو لأهلها ( اتبرا) تاريخياً هى عاصمة الحديد والنار ومستقبلاً هى مهبط الطائرات ، اليوم وفى مساحة شاسعة بدأ التنادى لنفير مطار عطبرة الدولى والذى سيكون علامةً فارقة فى خارطة الولاية التى تسعى لتكون الأولى على رصيفاتها فى كل المناحي ، وبهذه الخطوة العملاقة تخطو ولاية نهر النيل نحو الصدارة .

فالمطار والملاحة والجوية تدخل هذه الولاية فى التصنيف العالمي وكلما ارتقي المطار وخدماته كلما ارتفع التصنيف .

عدد من الشركات الوطنية والمؤسسات والأفراد تباروا لتقديم الدعم لهذا الصرح الشامخ ، وكما تبارا الجميع العاملين بالولاية كان لهم نصيب فى هذا القدح المعلي حيث اعلن والى ولاية نهر النيل تبرع العاملين بمرتب يوم عن كل شهر لمدة ثلاث أشهر دعماً لمطار عطبرة الذى سيضيف لهذه المدينة العريقة الكثير وسيكتب عنها فى التاريخ الحديث انها مهبط الطائرات كما كانت سابقاً ام القطارات .

حقيقة الموقف والتنادي والحماس كلها عوامل تصعب مهمة الكتابة والتوصيف ، ومثل هذا الحدث وفى هذا التوقيت العصيب يحتاج الى مقالات ومقالات ، فلتكن هذه هي البداية لحديث قادم عن مطار نأمل أن يكون بمصاف المطارات العالمية ليغيظ الاعداء ويشفى صدور قوم مؤمنين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى